كون الانسان اخطأ عن ضعف طبعه فكان اهلاً للرحمة بخلاف الملاك فإنه غير ضعيف لانه روح شديد قوي . وكون الانسان اخطأ عن خدااع الشيطان اما الملاك فلم يخدعه احد بل اخطأ عن معرفه كاملة . وكون جنس البشر كلهم سقط بسقوط ادم , و لما كان اولاد ادم غير عارفين بمعصية ابيهم كانوا جديرين بأن يرحموا , بخلاف جنس الملائكة فإنه لم يسقط منهم إلا الذين اخطأوا .كانت لهم فرصة و لو قصيرة في التوبة و تلك الفرصة كانت الي حين هبوطهم من السماء فكان يمكنهم ان يتوبوا فيها لو شاءوا و لكنهم لم يشاؤا فهبطوا كلهم و هلكوا هلاكاً ابدياً و انقطع رجاؤهم في الرجوع و التوبة .
تعليقات قراء وزوار الموقع
- wagih على مسلسل مصري يفضح فساد الشريعة الاسلامية
- wagih على من هم شهود يهوه الذين حرفوا ترجمة الانجيل
- كابي جمال على من هم شهود يهوه الذين حرفوا ترجمة الانجيل
- قاتل النصارى على فقط اتباع الشيطان هم من ينزعجون من “الصليب”
- سامي عثمان على التفاصيل الكاملة لجريمة خطف القبطيات في مصر .. عملية نقع الترمس (3-4)
تصنيفات
الأرشيف
-
أحدث المقالات
- نجل وزيرة الهجرة المصرية متهم في جريمة قتل والمحاكمة 17 يونيه
- تقرير النيابة بخصوص العملية الارهابية في فيينا لم يكتمل بعد
- النمسا: الحكم على سيدة مجرية بالسجن 17 سنة قطعت رفيقها التونسي
- فوضى على الحددو المجرية النمساوية بسبب اسعار البنزين
- حقيقة سقوط الاطفال من الادوار العليا في النمسا
- الاهمال الطبي يقتل سيدة قبطية
- اول محاكمة لزوج ماري مجدي وحجز الجلسة لـ 2 يونيو
- زعيم المعارضة التركية يتهم أردوغان بنقل أمواله للخارج
- أكياس دم وبلازما مجهولة المصدر وغير صالحة للاستخدام
- عمرو دياب يطلق سلسلة فنادق باسم “لوكاندة”